وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في تصريحات صحفية: "إن الاجتماع الاستثنائي للجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان عقد قبل ظهر اليوم من أجل مناقشة الجوانب الفنية للحادث الإرهابي في لبنان وانفجار أجهزة البيجر، بحضور وزير الاتصالات وعدد من نوابه ومساعد وزير الخارجية ومدير عام غرب آسيا وشمال أفريقيا، وممثلون عن الخبراء، بالإضافة إلى ممثلين عن مركز أبحاث مجلس الشورى الإسلامي وبحضور أغلبية أعضاء اللجنة الأمنية.
وتابع: تم في هذا اللقاء مناقشة أبعاد مختلفة للعمليات الإرهابية الأخيرة في لبنان وانفجار أجهزة البيجر كان نتيجة التلوث الصناعي وكانت عملية مشتركة، رغم أنهم قالوا إن هذه الاجهزة كانت في الغالب المستخدمة في مجال الصحة والعلاج.
وتابع رضائي: طرح الخبراء في هذا الاجتماع عدة نقاط تتعلق بالحادث الإرهابي الذي وقع في لبنان. أولا وقبل كل شيء، كان المورد أو طريق إمداد المعدات تحت سيطرة نخبة المخابرات في النظام الصهيوني. وهذه العملية نفذها الكيان الصهيوني بدعم من الأمريكان، حيث قاموا بزرع متفجرات في أجهزة البيجر وتفجيرها عن طريق نظام الإشارة عن بعد.
وقال: بالإضافة إلى الحكومة الأمريكية، يجب أيضًا محاسبة حكومتي المجر وتايوان في هذا الحادث. إن احتكار تصنيع هذه المعدات مملوكة لشركة مجرية ويجب أن تكون مسؤولة في هذا الصدد. وأبعاد أخرى لهذه الحادثة تتم متابعتها والتحقيق فيها من قبل إخواننا في حزب الله.
وأوضح رضائي: إن الهدف من هذا العمل الارهابي الذي قام به النظام الصهيوني كان استهداف الأشخاص العاديين والمدنيين، وأن الأمريكان أيدوا هذا العمل.
وقال رضائي: إن مدير عام غرب آسيا وشمال أفريقيا بوزارة الخارجية قدم أيضا تقريرا عن الأوضاع في المنطقة في هذا الاجتماع وأكد أن العمليات الإرهابية الأخيرة في لبنان لن تؤثر على دعم حزب الله والمقاومة في غزة وسيستمر هذا الدعم.
وقال: "رغم أن هدف النظام من هذه العملية هو منع حزب الله من دعم فلسطين وغزة، إلا أنه لن يحقق أهدافه".
/انتهى/
تعليقك